فصل: إعراب الآية رقم (69):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (55):

{إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ}.
مفعول (يريد الله) محذوف أي خِزْيَهم، والمصدر المجرور (ليعذبهم) متعلق بـ(يريد)، وجملة (وهم كافرون) حال من فاعل (تزهق).

.إعراب الآية رقم (56):

{وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَمَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ}.
جملة (إنهم لمنكم) جواب القسم، وجملة القسم وجوابه مقُول القول لقولٍ مُقَدَّر، هو حال من فاعل (يحلفون) أي: قائلين إنهم لمنكم، وجملة (وما هم منكم) حالية من اسم (إنَّ) في محل نصب، وجملة (ولكنهم قوم) معطوفة على جملة (وما هم منكم)، في محل نصب.

.إعراب الآية رقم (57):

{لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلا لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ}.
جملة الشرط نعتٌ ثانٍ لـ (قَوْمٌ) السابقة، وجملة (وهم يَجْمحون) حالية من فاعل (ولَّوا)، في محل نصب.

.إعراب الآية رقم (58):

{وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ}.
(مَنْ) اسم موصول مبتدأ، والجارّ (منهم) متعلق بالخبر، وجملة الشرط معطوفة على جملة (منهم مَنْ يلمزك)، و(إذا) فجائية، وجملة (إذا هم يسخطون) جواب الشرط.

.إعراب الآية رقم (59):

{وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ}.
المصدر (أنهم رضوا) فاعل بـ (ثبت) مقدرا، وجواب الشرط محذوف أي: لكان خيرا لهم. وقوله (حسبنا الله): مبتدأ وخبر، وجملة (سيؤتينا) مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة (إنَّا إلى الله راغبون). الجار (إلى الله) متعلقة بـ(راغبون).

.إعراب الآية رقم (60):

{إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ}.
الجار (عليها) متعلق بالعاملين، و(قلوبهم) نائب فاعل لـ(المؤلفة)، والجارّ (في الرقاب) معطوف على (للفقراء) متعلق بما تعلق به، وكذا (في سبيل الله)، وقوله (والغارمين): معطوف على (الفقراء)، وقوله (فريضة): مفعول مطلق أي: فرض فريضة، والجار متعلق بنعت لـ(فريضة)، وجملة (فرض فريضة) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (61):

{وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.
(أذن خير) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو، وجملة (يؤمن) خبرٌ ثانٍ للمقدر، والفعل (يؤمن للمؤمنين) تضمَّن معنى يُسَلِّم؛ ولذلك تعدَّى باللام، وقوله (ورحمة): اسم معطوف على جملة (يؤمن) من قبيل عطف المفرد على الجملة، والجار (منكم) متعلق بحال من فاعل (آمنوا)، وجملة (لهم عذاب) خبر المبتدأ (الذين).

.إعراب الآية رقم (62):

{يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ}.
جواب القسم (يحلفون) محذوف أي: ليكونن كذا، وجملة (والله ورسوله أحق) حالية من فاعل (يحلفون)، في محل نصب، والمصدر (أن يرضوه) منصوب على نزع الخافض الباء، وأفرد الضمير في (يرضوه)، والأصل المطابقة؛ لأن التقدير: وأَمْرُ الله ورسوله أحقُّ أن يرضوه، فإرضاء الله إرضاء لرسوله، وكلٌ منهما يستلزم الآخر. وجملة (إن كانوا مؤمنين) مستأنفة لا محلَّ لها، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.

.إعراب الآية رقم (63):

{أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ}.
المصدر المُؤَوَّل سَدَّ مَسَدَّ مفعولي علم، (مَنْ): اسم شرط مبتدأ، وجملة (يحادد) الخبر، وجملة الشرط وجوابه خبر (أنَّ)، والفاء في (فأنَّ) رابطة، والمصدر المُؤَوَّل (فأن له نار جهنم) خبرٌ لمبتدأ محذوف أي: فأمره كونُ نارِ جهنم له، والجملة جواب الشرط، وقوله (خالدا): حال من الضمير في (يحادد)، والجارّ متعلق بـ(خالدا)، وجملة (ذلك الخزي) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (64):

{يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ}.
المصدر (أن تنزل) مفعول به، وجملة (قل) مستأنفة. جملة (إن الله مخرج) مستأنفة في حيز القول، وقوله (ما): مفعول به لمُخْرِج.

.إعراب الآية رقم (65):

{وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ}.
اللام في (لئن) موطّئة للقسم، واللام في (ليقولُن) واقعة في جواب القسم، والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والنون للتوكيد، والجارّ (بالله) متعلق بـ (تستهزئون).

.إعراب الآية رقم (66):

{لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ}.
الجملتان (قد كفرتم) و(إِنْ نَعْفُ) مستأنفتان لا محل لهما، والمصدر (بأنهم كانوا) مجرور متعلق بـ (نُعذِّب).

.إعراب الآية رقم (67):

{الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ}.
جملة (بعضهم من بعض) خبر المبتدأ، وجملة (يأمرون) خبر ثانٍ، وجملة (نسوا) خبر ثالث.

.إعراب الآية رقم (68):

{وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ}.
(نار) مفعول ثانٍ، و(خالدين) حال من الأسماء المتقدمة، وجملة (هي حسبهم) حال من نار جهنم، وجملة (ولعنهم الله) معطوفة على جملة (وعد الله)، وجملة (ولهم عذاب) معطوفة على جملة (لعنهم الله).

.إعراب الآية رقم (69):

{كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالا وَأَوْلادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ}.
الجار (كالذين) متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف؛ أي: هم كالذين، وجملة (كانوا أشد) تفسيرية للمثل المذكور، (قوة) تمييز، وكذا (أموالا)، والكاف في (كما) نائب مفعول مطلق، و(ما) مصدرية؛ أي: استمتاعا مثل استمتاع، والجار (بخلاقهم) متعلق بـ (استمتع)، والكاف في (كالذي) نائب مفعول مطلق؛ أي: خضتم خوضا مثل خوضهم، وجملة (أولئك حبطت) مستأنفة، لا محل لها. (هم) ضمير فصل لا محل له.

.إعراب الآية رقم (70):

{أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ}.
(قوم): بدل من الموصول، وجملة (أتتهم رسلهم) مفسرة للنبأ المتقدم، والمصدر المجرور (ليظلمهم) متعلق بخبر كان المقدر: مريدا، واللام للجحود، وجملة (ولكن كانوا) معطوفة على جملة (ما كان)، وقوله (أنفسهم): مفعول مقدم.

.إعراب الآية رقم (71):

{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ}.
جملة (بعضهم أولياء) خبر المبتدأ (المؤمنون)، وجملة (يأمرون) خبر ثانٍ، جملة (أولئك سيرحمهم) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (72):

{وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}.
(جنات) مفعول ثانٍ، و(خالدين) حال من المؤمنين، والجار (في جنات) متعلق بنعتٍ ثانٍ لمساكن أي: كائنة في جنات، وجملة (ورضوان من الله أكبر) مستأنفة. والجار (من الله) متعلق بنعت لـ(رضوان)، وجاز الابتداء بالنكرة لوصفها بالجارّ.

.إعراب الآية رقم (73):

{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ}.
جملة (ومأواهم جهنم) معطوفة على (جاهد الكفار)، المخصوص بالذمِّ محذوف، وجملة (وبئس المصير) مستأنفة، لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (74):

{وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ}.
(كلمة) مفعول به، والمصدر (أن أغناهم) مفعول نقم، وقوله (يَكُ): مضارع ناسخ مجزوم بالسكون المُقَدَّر على النون المحذوفة للتخفيف، واسمها ضمير تقديره هو؛ أي: طلب التوبة، والجارّ (لهم) متعلق بـ (خيرا)، وقوله (من ولي): مبتدأ (مِنْ) زائدة، والجارّ (في الأرض) متعلق بحال من (ولي)، وجملة (وما لهم من ولي) معطوفة على جملة (يعذبهم)، لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (75):

{وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ}.
اللام في (لئن) موطئة للقسم، (إنْ) شرطية، وجملة جملة (لئن آتانا) تفسيرية للعهد، وجملة (لَنَصَّدَّقَنَّ) جواب القسم لا محل لها، وجواب الشرط محذوف، دلَّ عليه جواب القسم.

.إعراب الآية رقم (76):

{فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ}.
جملة (فلما آتاهم) معطوفة على (لَئِنْ آتَانَا) لا محل لها، و(لمَّا) حرف وجوب لوجوب، وجملة (بخلوا) جواب الشرط لا محل لها، وجملة (وهم معرضون) حالية من الواو في (تَوَلَّوا).

.إعراب الآية رقم (77):

{فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ}.
(نفاقا) مفعول به ثانٍ، والجارّ (في قلوبهم) متعلق بنعت لـ (نفاقا)، والجارّ (إلى يوم) متعلق بـ(أعقبهم)، وقوله (ما وعدوه): مفعول ثانٍ لـ(أخلف)، وجملة (أخلفوا) صلة الموصول الحرفي، و(ما) مصدرية، وكذا (ما) في قوله (بما كانوا)، والمصدر المُؤَوَّل المجرور معطوف على المصدر السابق، وتعلَّق بما تعلق به.

.إعراب الآية رقم (78):

{أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلامُ الْغُيُوبِ}.
المصدر المؤول سَدَّ مَسَدَّ مفعولي علم، والمصدر الثاني معطوف على المصدر المتقدم.

.إعراب الآية رقم (79):

{الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.
الموصول مبتدأ، وخبره جملة (سخر الله منهم)، والجارّ (من المؤمنين) متعلق بحال من (المطَّوعين)، والجار (في الصدقات) متعلق بـ (يلمزون)، وجملة (ولهم عذاب) معطوفة على جملة (سخر الله منهم).